(جانب من حوار إذاعي مع (وكالة سبوتنك) الروسيّة، يبحر بين أمواج الفرضيات والتلميحات والتطورات المحتملة للأزمة الراهنة في العراق)..

العراق المستقر ضمانة للأمن والسلم والاستقرار في المنطقة، وذلك مرهون بتعافي الجبهة الداخلية المتصدعة والمنقسمة،  فالعراق المتصالح مع نفسه يستطيع التصالح مع المنطقة والعالم..

اعلان النتائج وكشف الحقائق والمعلومات قرار سياسي يرتبط بادارة الأزمة، وعليه يترتب مسار الأحداث القادمة (تصعيدا أو تهدئة)..

محاولة الاغتيال الفاشلة التي استهدفت السيّد الكاظمي مُدانة ومستهجنة، وتحمّل العراق ما لا يطيق، وتداعياتها الداخلية والخارجية أكبر من قدراته على الاحتواء والاحتمال..

الحكمة السياسية هي أم الحكمة العسكرية، وإذا غابت الحكمة السياسية فأن القوّة العسكرية لا تستطيع أن تنتج تأثير استراتيجي يساوي وزنها العسكري..

يمكن استخلاص الكثير من الإجابات والتفاصيل من قراءة وتفكيك حالة الصمت والتجاهل (الرسمي والسياسي) الذي رافق القصف..!!

ترى الأرض والمدن والشوارع مخفورة عسكريا لكنّها غير محصنة استراتيجيا..!!

ماذا ستفعلُ يا أصدقَ المتعبينَ هوىً..؟؟ وإلى أينَ المفر..؟؟ وأضحى ضحانا دجىً، وجرحاً نازفاً، وكلّ شيءٍ في ذرانا منحدر ..!!

من الصعب السيطرة على ردود أفعال الشارع وهناك من ينتظر الخطأ ليستثمر فيه..

كيف يتم التغيير وليس أمام الناخب إلا المفاضلة بين سلع متشابهة، باستثناء القليل ..؟؟