الكثير من العراقيين اختاروا الغربة وطنا ومستقرا لهم، وفي أحاديثهم شجن وذكريات وحنين للوطن والأهل حدّ البكاء، يحبون العراق بصدق، ولا يكتمون خوفهم منه، وحزنهم عليه..
أكمل القراءة »كربلاء، يا بيتَ النبوّةِ والرجاء.. بقلم ضياء الوكيل
كلّ النهايات واحدة، لا تخطئها العَين، ستلتقي عندَ فجرِ الأرض، في بقاعٍ ليس لها شبيهٌ بين خطوطِ الطّولِ والعَرض، عليها قبابٌ مطهرةٌ نبيّه، فوق ذروتها هلال، كأنّما أذّنَ في محرابِها بلال..
أكمل القراءة »متى يا يونس الموعود..؟؟ بقلم ضياء الوكيل
فمن طغى.. واستعصم بالهوى، والجبروت، سَيَلِفّهُ الموتُ والتابوت، ويأكله الدود يا ثمود، فمتى يا يونس الموعود تبرحُ بطن الحوت..؟؟ متى..؟؟
أكمل القراءة »دعاء وتهجّد.. بقلم ضياء الوكيل
طيبة الأهل، وسلامة نيّتهم، وعفويتهم، قد لا تكفي لصناعة السعادة لدى الأبناء، فبعض الخيارات قد تكون كارثية في نتائجِها عليهم، وإن كانت من غير قصد، وأصعبها ما يستوجب الدفع في آخر العمر..
أكمل القراءة »وقد غاصَ في جرحكِ الأقربون.. بقلم ضياء الوكيل
هل تذكرين يا بغداد..؟؟ وعينُ الرصافة تحضنُ أختها في الكرخ، ودجلة القديس للعينين كُحلا، ما كان لي وأنا على الجسر القديم، أن أخافَ على الذين أحبّهم، فما زالوا فتيةً وصغاراً، والجرحُ يا بغدادُ معمّراً كَهلا..
أكمل القراءة »يا ذُرَى وجعي وعَافيتي..بقلم ضياء الوكيل
بغداد.. يا موطنَ التاريخِ، وبذرتهِ الأولى، يا تاجَ كلّ كنوز الأرضِ والمدنِ، يا ظهرِيَ المكسورِ بالحسرات، يا ذُرى وجعي وعافيتي، ويا مُنتهى شجني، يا صيحةً في ضمير الغيبِ أسمعها، ويهتزّ لصوتها خاشعاً بدني، عليكِ سلامُ الله سيّدتي، عوفيتِ من الأوجاعِ يا وطني..
أكمل القراءة »ذكريات العيد..بقلم ضياء الوكيل
كان الجميع ينتظر فجر العيد وشمسه الملونة بالأمل، لتكشف عن وجهها المضيء، وتغزل بنورها ظفائر الفرحة لدى الصغار، وهم يحتفون بالملابس الجديدة، والعيديات، وحلاوة اللهو في (المراجيح) ودواليب الهواء، وزيارة الأقارب واللعب مع الأصدقاء..
أكمل القراءة »هَلْ جَاءَكَ نَبَأُ اَلسَّبَّابَة..؟؟ بقلم ضياء الوكيل
يَا فَجْرَ اَلثَّوْرَةِ فِي اَلْأَقْصَى ، هَلْ جَاءَكَ نَبَأُ اَلسَّبَّابَة ، شَعْبٌ يَتَحَدَّى اَلْعُدْوَان ، وَصَبِيٌّ يَهْزِمُ دَبَّابَة..
أكمل القراءة »نومة العافيه..بقلم ضياء الوكيل
ورأيتُ بغدادَ، وكم تمنيتُ أن اوسّدَ رأسي على راحتيها، لكنها متعبة، ومجروحه، وبحجم الكرامة والمروءة فيها أنّها تنزف بصمت، ولا تستغيث أو تشتكي، وجفونها على المواجع غافيه، نومة العافيه..
أكمل القراءة »هوّن عليك.. بقلم ضياء الوكيل
إيهٍ أبا عمّار.. ستونَ عاماً مضينَ، كأنّها والدهرُ حربٌ عليك، والصبرُ يَنزِفُ في جانحيك، وأنتَ لا تدري متى الأيامُ تطفئُ مقلتيك، هوّن عليك..
أكمل القراءة »