وليد غازي فرمان.. فنان عراقي مبدع وقدير، يعشق (آلتهُ الجلو)، مخلصا لها، مولعا بها، يحنو عليها مثل أمٍّ حنون، يضمّها براحتيه وكأنّها طفلةٌ صغيرة...
أكمل القراءة »أجنحة البجع… بقلم ضياء الوكيل
حينَ أطلّ وجهُكِ مثلَ القمر، ضاحكاً، مستبشراً بالنورِ، مستحماً بالندى والمطر، وانهمر القلبُ من مقلتيكِ، بكل العطش، والوعود...
أكمل القراءة »إلى الشاعر الإنسان جواد الحطّاب.. بقلم ضياء الوكيل
يا قامة النخيل، وحناجِر القصب، هذا طريقُ الحقّ، ولا يُرِيبُك أنّهُ موحِشٌ مهجور، ويكفيك شرفاً.. أنّك تطلِق شهابا من نور في ليلٍ دامسٍ أسود..
أكمل القراءة »لا زالت الناقة معقورة.. بقلم ضياء الوكيل
Tweet صامتٌ أنتَ صمت التوابيتِ، مُبْصِراً كلّ الفجيعة، والأسرار المريعة..؟؟ وما بين صالحٍ وثمود لا زالت الناقةَ معقورة، والأغصان مهجورة، والصفصاف يحكي، وعجائزُ النخلِ تبكي، في أرضٍ تقتلُ أنبيائَها، ويستبيحها أبناؤها، فيا صالحاً.. ويا ثمود.. هل تأكلُ الحرّةُ من ثدييها أم تموت..؟؟
أكمل القراءة »الضحايا والسبايا.. بقلم ضياء الوكيل
Tweet يا أيّها الملأ، هذا بلاغٌ من سبأ، بأن الأرض قد خلعت عِذارها، وآستباحها الجراد، وأنياب الفساد، وأنّي أرثي الدموع إليكم، والضحايا، والسّبيُّون قبل السبايا، فيا عابراً نهر الموت، هل أتاك نفس الصوت..؟؟ أم غيّب عنك النبأ..!!
أكمل القراءة »تراتيل عند أبواب السلام… بقلم ضياء الوكيل
Tweet سنةٌ أخرى تتوارى في حفرة الزمن، وعامٌ جديد نحلمُ أن يكون الأفضل من السنة الهاربة، نأمل أن يتوقف الإنحدار.. وينجلي الليل الطويل، وأن نعيش بكرامة وتقدم واستقرار إسوةً بالشعوب الأخرى، والعراق يستحق أكثر من ذلك، نتمنى أن يجد أولادنا وأحفادنا خيمةً بحجم وطنً تأويهم وتمنحهم الحبّ والأمن والسلام.. رحم الله الشهداء قناديل الطريق، وحفظ العراق وشعبه الجريح، وكل عام ...
أكمل القراءة »قيامة التاريخ..!! بقلم ضياء الوكيل
Tweet ولقد كرّمنا الإنسان بالعقلِ.. فشيّد العمران وأسسَ الحضارة.. بالعدل استقامت، وبالعلم استنارت، وآستوى الميزان، حتى جاءها الطوفان، ومكرَ المجرمون، (فأُهلكوا بالطاغية)*، وما أدراك ما هي..؟؟ موجٌ لا تبحرُ فيهِ الألسن، وصيحةٌ لها علامة، وزلزالٌ كأنّه القيامة، سيحصد الرؤوس، وينشرُ الظلم حدّ اشتعال النفوس، فيا لحرب البسوس، ستُرْجِعُ التاريخ.. للطين والحجارة.. *سورة الحاقة الآية 5
أكمل القراءة »إحزم جراحك.. بقلم ضياء الوكيل
Tweet يا أيّها الحادي.. هذي ركابُك قد أناخت عند مشارف الستين.. وبدرُ عُمْرِكَ يسعى للمُحاقْ، وأنتَ أنتَ رغم كلّ النازلات، لا زلت صبورا.. نقي المروءة ..عفيف الضمير، فاحزم جِراحك، واطوي جناحك، وأشدد على القادمات النطاق.. وابْكي طويلا بليلِ العراق..
أكمل القراءة »مرثية الشهداء.. بقلم ضياء الوكيل
Tweet أرثيكم ودمعُ الفراتين معي، وفي صوتي نداءٌ يشبهُ العويل، يا ذوائبَ النخيل، وحناجر القصب، وشهقةِ الأهوار.. كلّ نصلٍ تَخضّبَ من دمكم.. نعرفه..!! وكل كفٍّ لها علامة.. وكل طلقةٍ عليها ختمٌ من جهنم.. ودَيْنٌ ينزُّ دماً إلى يوم القيامة..
أكمل القراءة »إنّي رأيتُ الله يبكي… بقلم ضياء الوكيل
Tweet يا سيّدي العراق.. يا أيها الصبحُ العظيمُ إذا تَنَفسْ.. ماذا نقولُ وقد كبا بنا الوطنُ الخضيب.. أتُرى نَحْزَنُ أم نشدّ نياطَ الصبرِ..؟؟ ونحنُ نعلمُ أنّ الليل يُثْقِلُ دفتيها.. يا أوّلَ الدُنيا وآخرَ ما لديها، يا غرّة الشمس تسبح في ضحاها، سلامٌ أولاد طه، إنّي رأيتُ الله يبكي على الدماء التي تنزف، فهل أتاك نبأُ الساكت عن الحق..؟ هلْ هُوَ ...
أكمل القراءة »