العدل أساس المُلكْ.. بقلم ضياء الوكيل… ( مرفق فديو)

لجنة التحقيق في أحداث التظاهرات وقفت على شاطئ القضية وتهيّبت الخوض والسباحة في العمق وتحاشت الأخطر والأهم، وجاءت النتائج أقرب إلى التوثيق منها إلى التحقيق، ولم تتوصل إلى نتائج حاسمة حول النقاط الأساسية، وأثارت أسئلة أكثر مما قدمت من إجابات، وفي الختام أحالت الملف إلى عهدة القضاء، والسؤال هنا:

لماذا لم يحال الملف منذ البداية إلى القضاء حسب الإختصاص مع الإستفادة من المهلة التي حددتها المرجعية العليا بأسبوعين لإنجاز التحقيق بدلا من هذه التحويلة الإلتفافية التي استنزفت المهلة والجهود والوقت ومن ثم عادت بالملف إلى سلطة القضاء..؟؟ هل كانت محاولة لتبريد القضية بالرهان على الزمن..؟؟ ربما..!! هل ضاعت الفرصة..؟؟ أقول (كلا) والمبادرة الآن بيد القضاء وعليه ينعقد الأمل في استجلاء الحقيقة وإنصاف الضحايا وتحقيق العدالة.. وإذا كان أصحاب القرار قد فشلوا في تقديم نموذج (القوة العادلة) فنحن بانتظار (العدالة القوية).. والإنتظار أفضل مستشار كما تقول العرب…

الوكيل: نتائج التقرير أقرب إلى التوثيق من التحقيق

الوكيل: نتائج التقرير أقرب إلى التوثيق من التحقيق#حوار_التاسعة || https://youtu.be/QSlH0hXQZc0

Posted by ‎قناة الفلوجة‎ on Tuesday, October 22, 2019

شاهد أيضاً

جراحة سياسية فاشلة.. بقلم ضياء الوكيل*

الشعوب العربية والإسلامية تنظر إلى ما يسمى (اسرائيل) على أنها (شرٌّ مطلق، وعدوٌ مزمن، وتهديد وجودي للمنطقة، وخميرة للحرب والعدوان)، ومن لا يتصدى لها اليوم سيجدها عند أبواب بيته في الغد القريب.. للمزيد يرجى مطالعة المنشور كاملا..