من المسؤول عن العنف..؟؟ بقلم ضياء الوكيل ( مرفق فديو)

تحدثت إلى برنامج (حديث بغداد / قناة MBC  العراق) مساء الخميس 20 شباط 2020 ، عن موضوع العنف في التظاهرات وقلت أن المادة (9 – أولا) حددت مهمة القوات المسلحة والأجهزة الأمنية بالآتي:(تخضع لقيادة السلطة المدنية، مهمتها الدفاع عن العراق، لا تستخدم أداة لقمع الشعب العراقي، لا شأن لها بالسياسة، ولا دور لها في تداول السلطة)، وفي إعتقادي أنّ هذا النص الصريح يجيب على الكثير من الأسئلة ويحسم الجدل بشأنها..

 أما المادة 36 فنصت على أن تكفل الدولة ( حرية التعبير والرأي بكل الوسائل، وحرية الصحافة والإعلام والإعلان والطباعة والنشر، وحرية الإجتماع والتظاهر السلمي وتنظم بقانون) وهذا يثير تساؤلا مفتاحيا.. من هي الدولة..؟؟ والإجابة هي ( أرض، وشعب، وسيادة معترف بها، وحكومة تحمي السيادة والأرض والشعب وتنظم العلاقة ما بين المواطن ومؤسسات الدولة، وتحتكم للدستور والقانون وهي المسؤولة بموجب فقراته العاملة عن حماية المتظاهرين السلميين وحرية التعبير والرأي والصحافة والإعلام وتوفير البيئة الأمنية المناسبة لذلك..  الدستور واضح كما الشمس في رابعة النهار وهو خارطة طريق لمن أضاع البوصلة أو يبحث بجديّة عن سواء السبيل ويبقى الأمر مرهونا بالإرادة السياسية الغائبة أو المغيّبة ..

شاهد أيضاً

من بين دخّان البنادق3.. (تحليل) بقلم ضياء الوكيل*

القوّة هي النقطة المركزية في صناعة الاستقرار والسلام أو الجنوح نحو العنف والحرب، والإرادة تمنحها الفاعلية والغطاء، والدبلوماسية تعبّر عن الإثنين، ولا يجوز أن تترك لوحدها، فذلك يفقد (القوّة) قيمتها وتأثيرها المسبق على الأحداث.. للمزيد يرجى مطالعة التحليل بعناية..