إنّهُ زمنُ الألمِ والحُزن.. بقلم ضياء الوكيل -( مرفق صور وتغريدة)

في الذكرى الأولى لفاجعة عبارة الموصل أعيد نشر مقالتي ( زمن الألم والحزن والدموع) التي نشرتها في يوم الحادث الأليم، مع تغريدتي لهذا العام حول نفس الموضوع وبعنوان ( لا تعويض ولا إنصاف ولا عزاء للشهداء وأسرهم) ..

إنّهُ زمنُ الألمِ والحُزن والدموع.. بقلم ضياء الوكيل

فاجعة ونكبة عظيمة تلك التي حلّت بمدينة الموصل وأهلها بحادثة العبّارة فأصابت بالحزن الشديد قلب العراق وأطرافه فتداعى الجميع بالسهر والصلوات والمواساة والحزن.. ماذا نقول في هذا الحادث الجلل ونحن قيد الصدمة .. هل نواسي أم نعزي أم نذرف الدمع الحزين على من صارع الأمواج الباردة بملابس العيد ولفظ أنفاسه الأخيرة راحلا إلى الله يشكو موت الضمائر وفساد الذمم وجشع النفوس المريضة أم نغضب على الإهمال والتقصير الذي أودى بحياة النساء والأطفال في منظر مؤلم ومفجع لا تمحوه الذاكرة ولا يعتريه النسيان ، كيف تستخدم عبارة تفتقر لأبسط مستلزمات الأمان في نقل عدد كبير من النساء والأطفال وسط نهر دجلة وهو في أعلى مناسيبه وسرعته التي لا توحي بالأمان مطلقا.. تلك العبارة غير صالحة للعمل بل إنها منخورة ومتهرئة والدليل أنها ما لبثت أن آنشطرت في المياه العالية وتسببت بكارثة إنسانية كبيرة .. من المسؤول..؟؟

 

شاهد أيضاً

جراحة سياسية فاشلة.. بقلم ضياء الوكيل*

الشعوب العربية والإسلامية تنظر إلى ما يسمى (اسرائيل) على أنها (شرٌّ مطلق، وعدوٌ مزمن، وتهديد وجودي للمنطقة، وخميرة للحرب والعدوان)، ومن لا يتصدى لها اليوم سيجدها عند أبواب بيته في الغد القريب.. للمزيد يرجى مطالعة المنشور كاملا..