قدْ يجدُ الطبُّ دواءاً لمرضى الأجساد، ولكن من يداوي مرضى النفوسِ والضمائرِ الموبوءِة بالجشع والطمع والإستغلال؟ من يعالج فاقدي المروءةِ والأخلاقِ من مافيات الفساد وتجار الأزمات وآكلي المال الحرام.. إذا كان الطبيب مريضا..!؟ هذه الجرذان الجربانة لا زالت تَقْرِضُ في قاعِ السفينةِ المتهاوية، وإن تُرِكَتْ فأنّها سَتُغْرِقُ الجميع..