إرادة الشعب لا تَنكسر ولا تُقهر…
ضياء الوكيل
التظاهرات العفوية والاحتجاج السلمي وتحركات الشارع غير المسيسة منحت السيد العبادي تفويضا شعبيا وزخما وطنيا وبعدا نقيا متفاعلا ودافعا نحو التغيير الذي أصبح استحقاقا سياسيا ووطنيا ومطلبا جماهيريا وعنوانا لتطورات المرحلة وصوتها المعبّر عن معاناة الشعب وصبره المرّ على تردي الخدمات واستفحال الفساد وضياع الحقوق…
أليس هذا كافيا لتمضي عجلة الاصلاح نحو اهدافها دون النظر لمن يشكك ويعرقل ويحاول أن يعطل حركة التاريخ المستجيبة لإرادة الشعب التي لا تنكسر ولا تُقهر…
يومكم مسدد بتوفيق الله أيّها الأحبّة الكرام…