الجرح الإجتماعي…
من أسوأ ما أنتجه الفساد في العراق هو طبقة سياسية وطفيلية أثرت واغتنت على حساب المال العام حتى تحولت الى ما يشبه مهراجات الهند في البذخ والتضخم المالي الفاحش حدّ الانفجار… في مقابل غالبية محرومة ومظلومة ومستضعفة تبحث عن رغيف خبز حلال وكرامة مفتقدة وهوية أضاعها المتصارعون على مغريات السُلطة ومغانمها الزائلة وكراسيها المتأرجحة بين الطمع والجشع واستحالة البقاء وغضب الضحايا، نحن بحاجة الى وصفةٍ اصلاحية تداوي الجُرحَ الاجتماعي النازف الذي يوقد جذوة الرفض والاحتجاج والتظاهر ويحرك نزعة التغيير والخلاص في النفوس التي أتعبها الصبر والمعاناة وطول المسير… قبل ومع الشروع في الخطى المطلوبة لتحقيق العدالة الاجتماعية والتي تحتاج الى زمن وخطط وقرارات ستصطدم حتما بأرباب الفساد وتجار السياسة وسماسرة الصفقات المشبوهة… يومكم مسدد بتوفيق الله وحفظه أيّها الأحبة الكرام…
شاهد أيضاً
كتاب قيّم، وعرض رائع..بقلم ضياء الوكيل
محاولة جادة سعى فيها المقدادي، ولو بشكل غير مباشر، إلى إعادة التوازن، وتصحيح الخلل في الخريطة الثقافية المعاصرة، والتي تعاني من التعثّر والتراجع والجمود، كتاب قيّم، وعرض رائع، كلاهما يستحق الإشادة والإعجاب والتقدير..