قبل أيام تفاقمت أزمة سياسية داخلية خطيرة بسبب عزم واشنطن نشر قوات خاصة على الأراضي العراقية وكادت تعصف بالوضع القائم.. وفجأة تحركت تركيا في الشمال ليتراجع الخبر السابق لصالح الأزمة الجديدة… فمن حرّك هذه القوات وبهذا التوقيت ولصالح من ؟ لنفكر قليلا وسنجد الإجابة…
هذا يسمى تشتيت الانتباه وتحويل مسار الأحداث من خلال افتعال أزمة مفاجئة يتم التركيز عليها إعلاميا وسياسيا بصورة استثنائية وإهمال الموضوع الأهم… وهذا ما حدث ويحدث حاليا …
ستنسحب القوات التركية بعد أن تكون قد أدت دورها السياسي ولكن من يعلم بما فعله الأمريكان في غرب العراق ؟؟؟
( آحترقَ المسرحُ من أركانهِ ولم يمت بعدُ الممثلون)
شاهد أيضاً
كتاب قيّم، وعرض رائع..بقلم ضياء الوكيل
محاولة جادة سعى فيها المقدادي، ولو بشكل غير مباشر، إلى إعادة التوازن، وتصحيح الخلل في الخريطة الثقافية المعاصرة، والتي تعاني من التعثّر والتراجع والجمود، كتاب قيّم، وعرض رائع، كلاهما يستحق الإشادة والإعجاب والتقدير..