سألني مراسل قناة الإتجاه يوم أمس عن التطورات المحتملة بعد انتهاء مهلة ال( 48) ساعة التي حددها رئيس الوزراء لخروج القوات التركية من شمالي العراق وأجبته بالآتي:
( الخيار العسكري مستبعد والدولتان ترغبان بحل الأزمة سلميا والقوات التركية ستغادر العراق، وأمام العراق خيارات كثيرة لتحقيق هذا الهدف منها الإجماع الوطني وتوحيد المواقف والضغط السياسي واللجوء إلى مجلس الأمن.. وقراءتي للمشهد تؤشر أن توقيت الأزمة مريب وجاء ليحول مسار الأحداث وخلط الأوراق وتحويل الإنتباه عن موضوع أخطر وهو إعلان واشنطن عزمها نشر قوات خاصة في العراق ومشاريع التفتيت والتقسيم السرية والمعلنة..علينا أن لا نستدرج لمخططات تدار من الخارج ..)
شاهد أيضاً
كتاب قيّم، وعرض رائع..بقلم ضياء الوكيل
محاولة جادة سعى فيها المقدادي، ولو بشكل غير مباشر، إلى إعادة التوازن، وتصحيح الخلل في الخريطة الثقافية المعاصرة، والتي تعاني من التعثّر والتراجع والجمود، كتاب قيّم، وعرض رائع، كلاهما يستحق الإشادة والإعجاب والتقدير..