في عام 2007 صرح الرئيس التركي السابق عبد الله غول بالنص: ( لقد أعطينا الموصل عام 1926 إلى عراق موحد والآن نريد أمامنا عراقا واحدا).. انتهى..
وعلى الرغم من تحفظنا الشديد على مثل هذه التصريحات إلا أنها تكشف لنا كيف تفكر العقلية السياسية التركية ووفق أي منهج تدير علاقاتها مع العراق ولعلنا نذكّر من يسعى ويسوّق لتقسيم العراق في السر والعلن ويعمل على تعميق الخلاف السياسي والطائفي ويبرر للتوغل العسكري التركي تحت عناوين (التدريب والاستشارة) فأنه يقدم للأتراك عن عمدٍ وسابق إصرار غطاءا للعدوان ويعبّد الطريق لأطماع استعمارية لا زالت تعيش في العقل الباطن لورثة الإمبراطورية الغابرة…
اجتمعوا على كلمة سواء هي العراق وارفضوا العدوان من أية جهة كان فالوطن هو طوق النجاة وهو الملاذ وهو العنوان الذي يهدي الخائفين والحائرين والتائهين سواء السبيل..
طبتم وطاب يومكم أيّها الأحبّة الكرام…
شاهد أيضاً
كتاب قيّم، وعرض رائع..بقلم ضياء الوكيل
محاولة جادة سعى فيها المقدادي، ولو بشكل غير مباشر، إلى إعادة التوازن، وتصحيح الخلل في الخريطة الثقافية المعاصرة، والتي تعاني من التعثّر والتراجع والجمود، كتاب قيّم، وعرض رائع، كلاهما يستحق الإشادة والإعجاب والتقدير..