عندما تسند إلى الضابط مهمة عسكرية أو أمنية فهذا تكليف وليس تشريف وعليه أولا مخافة الله والقانون في المال العام وحقوق وكرامة الناس وأموالهم وأعراضهم وأداء الواجب تجاه الوطن وإن اقتضى الأمر التضحية بالنفس والدماء وتنفيذ القانون على الجميع دون استثناء ونصرة الحق والمظلومين والمستضعفين ومواجهة الإرهاب والجريمة والعدوان بلا هوادة … وعليه أن لا يغيب عن ناظريه وضميره كأنسان وشرفه العسكري والمهني أن هناك خطا فاصلا مثل حد السيف ما بين أن يكون رجل دولة وقانون يحمي الوطن ويدافع عن أمن وحقوق الشعب أو أن يصبح (زعيم عصابة) تلبس الحق بالباطل وتأكل أموال الناس وحقوقهم بالظلم والفساد والقهر…!!! : {أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لَا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ بَلَى وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ} (الزخرف: 80)..
الصورة من الآرشيف (محاضرات القادة الأقدمين)
شاهد أيضاً
كتاب قيّم، وعرض رائع..بقلم ضياء الوكيل
محاولة جادة سعى فيها المقدادي، ولو بشكل غير مباشر، إلى إعادة التوازن، وتصحيح الخلل في الخريطة الثقافية المعاصرة، والتي تعاني من التعثّر والتراجع والجمود، كتاب قيّم، وعرض رائع، كلاهما يستحق الإشادة والإعجاب والتقدير..