بين بغداد وبروكسل… نموذجان وتجربة فاشلة..
المناصب والمهام تكليف وليس تشريف .. تكليف بخدمة الوطن والناس وأي فشل يقتضي التنحي وفسح المجال للآخرين لينهضوا بالدور والمهمة
أما إذا كانت تشريف وجاءت عبر صفقة فلن يستقيل أحد حتى لو مات كل الشعب وانهار الأمن وضاعت الكرامة والانسان والوطن لأن الصفقات الفاسدة لا تنتج الا نماذج ممسوخة وفاشلة تعبد المال ولا تتقي الله في خلقه وليس لها عهد ولا ذمة مع الواجب والمسؤولية وتعتبر المناصب غنيمة وليس خدمة وشرف..
بعد تفجيرات بلجيكا قدم وزيرا الدفاع والداخلية وعدد من المسؤولين الأمنيين استقالاتهم فورا واعتذروا للشعب البلجيكي عن فشلهم وكتبوا في لائحة الاستقالة انهم قيد التحقيق حتى معرفة من المسؤول عن تفجيرات المطار ومحطة المترو…!!! هذا نموذج لمن يسعى الى بناء دولة ومؤسسات مسؤولة ومتحضرة … ألم يحن الوقت لمراجعة الذات والضمير قبل أن ينهار السقف على الجميع ويغرق المركب بمن فيه..!! ونترك التعليق لكم …
شاهد أيضاً
كتاب قيّم، وعرض رائع..بقلم ضياء الوكيل
محاولة جادة سعى فيها المقدادي، ولو بشكل غير مباشر، إلى إعادة التوازن، وتصحيح الخلل في الخريطة الثقافية المعاصرة، والتي تعاني من التعثّر والتراجع والجمود، كتاب قيّم، وعرض رائع، كلاهما يستحق الإشادة والإعجاب والتقدير..