صرحت المصادر الأمنية المصرية عن عملية اغتيال ضابط كبير بالجيش المصري أمام منزله بإحدى ضواحي القاهرة، حيث أطلق مسلحون ملثمون النار على العميد أركان حرب عادل رجائي إسماعيل أمام منزله في منطقة العبور، شمال العاصمة المصرية القاهرة، وحسب المصادر الأمنية، فإن منفذي الاغتيال كانوا يستقلون دراجة نارية، لاذوا بعدها بالفرار.
رجائي كان يشغل منصب قائد الفرقة التاسعة المدرعة بالجيش المصري، وهو أول ضابط بالجيش المصري بهذه الرتبة وهذا المستوى القيادي يتم اغتياله، عقب انقلاب الثالث من يوليو في مصر، حيث انتشرت موجة من اغتيالات عناصر أمنية جلها من الشرطة، وفي نفس الوقت العملية تمت بعيدًا عن مسرح عمليات سيناء الذي يشهد استهدافات لعناصر الجيش منذ 3 سنوات.
وسائل إعلام مصرية أكدت عقب خبر اغتياله أن “رجائي”، عمل لفترة كبيرة في شمال سيناء، وكان له دور بارز في عملية هدم الأنفاق على الحدود بين مصر وقطاع غزة، وهو زوج الصحفية سامية زين العابدين، الصحفية بمؤسسة دار التحرير، وأحد أقدم المحررين العسكريين.
هذا وأقميت جنازة عسكرية لرجائي، انطلقت من مسجد المشير طنطاوى، ظهر اليوم، بحضور جمع من القيادات العسكرية ومسؤولين في الدولة.
كيف تمت عملية الاغتيال؟
الرواية المتداولة تقول إن مجهولين انتظروا خروج العميد، عادل رجائي، قائد فرقة مدرعة بالجيش المصري من منزله بمدينة العبور، وأطلقوا عليه وابلا من النيران فأردوه قتيلاً.
وأضافت الرواية أن منفذي العملية كانوا يستقلون دراجة نارية بدون لوحات وفور خروج القائد العسكري أمطروه بالنيران وفروا هاربين.
من يقف وراء العمية؟
أعلنت مجموعة تطلق على نفسها اسم “لواء الثورة” على مواقع التواصل الاجتماعي مسؤوليتها عن اغتيال العميد أركان حرب عادل رجائي، تلم المجموعة التي تبنت في في شهر أغسطس الماضي استهداف لكمين أمني بمنطقة العجيزي بمحافظة المنوفية، والذي أسفر عن مقتل اثنين من أفراد الشرطة وإصابة أربعة آخرين.