يتحدث عمرو خالد عن “العيش مع الله” والذي دعا فيه الى ما سماه مركزية الله.
ويتابع عمرو “من كانت مركزيته الله، يدور في الحياة ويتحرك فيها ويتخذ قراراته وهو يضع الله دائما نصب عينيه، يراقبه في كل تصرفاته، كبيرها وصغيرها، لا يقرب حراما حرمه، لأنه يقيس كل شيء وفق ميزان الخالق سبحانه”.
وتابع: “فمن حلاوة الاسلام أنه جمع أصلا كل المركزيات الاخرى: المال (نعم المال الصالح للرجل الصالح ) العائلة (خيركم خيركم لاهله) المرأة (مودة ورحمة وسكن) العمل ( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله).
واختتم عمرو مقاله قائلا: “في كتاب مترجم من الانجليزية عن رحلة الممرضة الاسترالية بروني وير التي عملت لسنوات في رعاية المرضى الذين أوشكوا على مفارقة الحياة، وخاصة ممن تبقى على وفاتهم أقل من أربع أسابيع، تحكي كيف أنها كانت تقف بجانب هؤلاء الراحلين، تشجعهم وتؤازرهم وتتحدث معهم لساعات طويلة”.
“ويوما قررت أن تسألهم عن أكثر الاشياء التي كانوا يتمنون لو أنهم فعلوها خلال حياتهم، فكانت معظم الاجابات ” يا ليتني عملت خيرا لاصدقائي” “يا ليتني حسنت صلاتي” “ياليتني أعطيت وقتا لأولادي”.
كلها أقرب لمركزية الله
فالكلمات التي تقال على فراش الموت، هي أصدق الكلمات”.