توفي الفنان المصري أحمد راسم، بعد وعكة صحية طارئة تعرض لها، نقل على إثرها إلى المستشفى ليلفظ أنفاسه الأخيرة، وسط اتهامات من أصدقائه بوجود خطأ طبي وراء وفاته.
ومن المقرر تشييع جثمان الراحل، بعد صلاة عصر الأربعاء، من مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية، وسيتم دفنه بمدافن خورشيد بالمدينة.
وشارك الراحل فى العديد من الأعمال الدرامية والمسرحية والسينمائية من بينها مسلسلات (الجماعة، ظرف أسود، شهادة ميلاد، الميزان، وأبو البنات).
ومن أعماله السينمائية “قط وفار”، و”أسد سيناء”، كما كان له العديد من المشاركات المهمة والملفتة فى مجال الإعلانات التليفزيونية، وأيضا مسؤول اختيار الفنانين “كاستنج” فى العديد من الأعمال الفنية.
وقال الكاتب المسرحي محمود الطوخي، إن الفنان الشاب “أحمد راسم” توفي “مسموما” عند حقنه بعقار خاطئ بمستشفى الهرم.
وأوضح أنه على يقين من أن وفاة صديقه راسم كانت نتيجة لخطأ طبي، موضحا أنه دخل المستشفى بسبب إرهاق، ولم يكن في حالة صحية خطيرة، وأضاف “المستشفى حقنته بعقار خاطئ مما أدى لوفاته مسموما”.
وفي المقابل، رد الدكتور هاني راشد، مدير مستشفى الهرم، على الاتهام موضحا أن “راسم” دخل المستشفى، الاثنين، بأزمة صحية استدعت دخوله الرعاية المركزة، لكنه لم يستجب للعلاج وتوفي.
وأضاف مدير مستشفى الهرم، أن “حالة راسم وقت دخوله المستشفى، كانت فشلا كلويا وسكر وأزمة في القلب، وخراجا في قدمه تسبب في ميكروب عالي”، وتابع أنه تعرض لهبوط في الدورة الدموية تسبب في وفاته.