تحرير المباني الحكومية والسيطرة عليها يعدّ تحولا مهما سيؤثر بنتائجه على مسار العمليات العسكرية في غرب الموصل لأنّه نقل المعركة الى قلب الساحل الأيمن وسيساعد على إختصار زمن المعركة ويعزز الجهود والخطط الهادفة الى تقليل الخسائر البشرية والمادية وأعتقد أنه سيستنزف ما تبقى من موارد لدى تنظيمات داعش الذين يخوضون معركة خاسرة ويائسة بكل المقاييس وفي علم النفس العسكري فأن فرار العدو من موقع مهم وبهذه الطريقة المفاجئة يدلل على شعوره بالاحباط وتردي حالة أفراده النفسية والمعنوية وهذا مؤشر على بداية الإنهيار في صفوفه ويقتضي الموقف من القوات المهاجمة إدامة زخم الاندفاع والضغط العسكري والنفسي على العدو لالحاق الهزيمة به وحسم نتائج المعركة بوقت مبكر…
شاهد أيضاً
من بين دخّان الحروب(2)..بقلم ضياء الوكيل*
نتائج المعارك والصراعات الكبرى لا يحددها مستوى الضغط والعنف العسكري الذي يمارسه الطرف الأقوى، إنّما بمقدار المقاومة التي يبديها الطرف الأضعف.. وهذه المعادلة تحتكم لشروط موضوعية، وعوامل معقدة من بينها: للمزيد يرجى مطالعة المنشور ..