قواتنا الباسلة نجحت في استثمار التفوق العددي والناري واللوجستي والجوي الذي يميل لصالحها بشكل كامل عبر تكتيك عسكري سليم يعتمد توسيع محاور القتال ضد داعش وزيادة الضغط العسكري والنفسي ضد عناصره بحيث يصبح التموضع الجغرافي والتشبث بالأرض وإدامة التماس نقطة قاتلة لا يستطيع داعش مواجهة تداعياتها والهدف هنا اختصار زمن المعركة وتقليل خسائرها المحتملة..
أمّا نتائج تحرير بادوش فهي قطع خطي إمداد للعدو (أحدهما مائي عبر نهر دجلة والآخر بري باتجاه الشمال والغرب) مع حرمانه من قاعدة انطلاق خلفية يستخدمها داعش لشن هجمات (كر وفر وحرب عصابات) ضد المناطق المجاورة وتقليل مخاطر الاستهداف على الطريق الحيوي الرابط بين غرب الموصل وقضاء تلعفر فضلا عن تشتيت وتفتيت عناصر قوته الكامنة في المناطق المختلفة…