تشير المعلومات شبه المؤكدة إلى مقتل ( عمر مهدي زيدان الملقب أبو المنذر ) في داخل مدينة الموصل وهو رئيس مجلس شورى التنظيم وعيّن بهذا الموقع في شهر أيلول الماضي ويعّد أول شخص غير عراقي ( أردني الجنسية) يشغل هذا المنصب القيادي في هيكلية المستوى الأول للتنظيم ، والمهم في هذا الخبر الذي يحاط بالكثير من الكتمان والغموض أنّه يفسر جانبا من الإستماتة التي يبديها عناصر داعش في معركة الساحل الأيمن مما يشير إلى احتمال وجود عناصر قيادية مهمة داخل المدينة وربما وجود زعيم التنظيم نفسه والأحداث حبلى بالمفاجآت والعرب تقول ( الإنتظار خيرُ مستشار)…
شاهد أيضاً
من بين دخّان الحروب(2)..بقلم ضياء الوكيل*
نتائج المعارك والصراعات الكبرى لا يحددها مستوى الضغط والعنف العسكري الذي يمارسه الطرف الأقوى، إنّما بمقدار المقاومة التي يبديها الطرف الأضعف.. وهذه المعادلة تحتكم لشروط موضوعية، وعوامل معقدة من بينها: للمزيد يرجى مطالعة المنشور ..