أكدت تقارير اعلامية محلية في عمان ان قرار توقيف رجل الأعمال العراقي جمال الكربولي في العاصمة الاردنية لمدة أسبوع في سجن الجويدة جاء على خلفية شكوى قذف وتشهير مسجلة بحقه، إذ تم القبض على الرجل في مطار الملكة علياء قبل ايام.
وجاء توقيف رئيس حزب (الحل) العراقي ومالك قناة دجلة بناءً على دعوى قضائية، أقامها ضده نائب رئيس الوزراء العراقي السابق صالح المطلك في الأردن، بسبب خلافات سياسية تطورت لاحقًا إلى اتهامات وإساءات عبر القناة التي يملكها الكربولي وتبث من الأراضي الأردنية.
واتهم المطلك الكربولي بـ”مخالفة المادة 11 من قانون الجرائم الإلكترونية والتي تنص على معاقبة أي شخص يقوم بنشر كلمات مسيئة تجاه شخص آخر، سواء بكلمات غير لائقة من ذم أو تحقير أو شتم، ويعاقب بالسجن ثلاثة شهور كحد أدنى وغرامة مالية ما بين 100 دينار وألفي دينار أردني”.
وتم توقيف الكربولي من مطار الملكة علياء الدولي إلى الأجهزة الأمنية للتحقيق معه، ومن بعدها إلى سجن الجويدة.
وكان المطلك أقام سابقًا دعوى تشهير ضد الكربولي، بسبب نشره تسجيلات مصورة على موقع “يوتيوب”، وفي قناة “دجلة” تضمنت ذماً وتحقيرًا له.
وتم اعتقال الكرلولي 3 مرات من قبل الحكومة العراقية ، منذ إعلان تأسيس الحركة الوطنية للإصلاح والتنمية (الحـل) في نيسان 2008؛ وتعرض للتصفية المعنوية والتشهير السياسي ووصل الأمر إلى حد التصفية الجسدية.
والكربولي هو طبيب عسكري برتبة ملازم طبيب احيل على التقاعد لاسباب صحية 1993.