حوار مع قناة الجزيرة حول تقرير دير شبيغل.. لن أدافع عن قاتل رجلا كان أو فكرة ولكن يجب تقصي الحقائق والأدلة القاطعة..

تقرير ( دير شبيغل) الذي نشرته الصحيفة بتاريخ 23 أيار الجاري بقلم ( الصحفي علي أركادي) وآتهم فيه القوات العراقية بارتكاب (انتهاكات) في معركة الموصل يتسم بالمبالغة ويكتنفه الغموض والضعف فلم يوضح (أركادي) لماذا بقي أربعة أشهر ( من ت1 2016 وحتى مطلع يناير 2017) مع ( مجموعة ترتكب انتهاكات وجرائم قتل واغتصاب ) على حد زعمه ،وكان من الأجدر به ترك هؤلاء منذ اليوم الأول الذي اكتشف فيه (جرائمهم) إن (صحت روايته).. حتى لا يكون شاهد زور أو شيطان أخرس وحتى لا يتهم بالتواطؤ والشراكة في الجريمة ، أين هو من مواثيق الشرف الصحفي؟؟ أم أنّه كان منوما مغناطيسيا..!! على كاتب التقرير أن يجيب على الكثير من الأسئلة وعلامات الإستفهام قبل أن يستطيع العقلاء تصديق مزاعمه، وأنا هنا لا أدافع عن المجرمين والقتلة ولن أسمح لنفسي بالتصفيق لقاتل رجلا كان أو فكرة ولكن تقصي الحقيقة يستدعي المزيد من البحث والتحقيق لمعرفة ما حقيقة المعلومات التي وردت في تقريره.. وفي كل الأحوال فأن من ينتهك حقوق الإنسان وكرامتهم لا يمثل قيم المؤسسة العسكرية العراقية وأخلاق الجندية المضحية وهو يسيء الى تضحيات الأبطال في ساحات القتال ويطعنهم في الظهر ويغدر بدماء الشهداء الأبرار وهكذا أفعال مدانة بحكم القانون والعرف الإجتماعي ولم ولن يتجرأ أحد على التهاون مع هكذا جرائم إن ثبتت بالأدلة القاطعة والملموسة

* للمزيد يمكن الإطلاع على اللقاء الذي أجرته قناة الجزيرة معنا حول الموضوع عبر الرابط الآتي:

( https://www.youtube.com/watch?v=Bg1vJMwCWMg)

شاهد أيضاً

من بين دخّان البنادق..بقلم ضياء الوكيل*

إن نجت من هذه الفرضية فذلك ليس لقوة فيها، إنّما لضعف عند خصومها..