جريمة مقتل (العقيد بشير الحمداني) مدير نادي القوة الجوية وعائلته في المنصور صباح يوم الأثنين 17 تموز 2017 من الجرائم المعقدة والمروعة وتحتاج إلى وقت مناسب لتقصي الحقيقة والبحث والتحقيق في الأدلة والاستماع الى الشهود لفك أسرارها وكشف ملابساتها ، وقد استعجلت بعض الجهات الأمنية المسؤولة عن المنطقة التي شهدت الحادث الإجرامي الإدعاء أنه ( قام بقتل عائلته وانتحر) وهذا إدعاء يستبق نتائج تقرير المعمل الجنائي الذي يحتاج الى(24) ساعة في أقل تقدير إضافة لمراجعة تقرير الطب العدلي والتحقيق من قبل لجنة مختصة وآراء الشهود وزملاءه في العمل إضافة لذويه ..
رأينا في الحدث:( كان يفترض إحاطة التحقيق بالسرية التامة والابتعاد عن الأحكام المسبقة والتعاطي إعلاميا عن طريق وزارة الداخلية وبمنتهى الحذر والمهنية حتى لا تتضرر القضية فتلك دماء معصومة لها حرمتها أما الإدعاء المتعجّل (بانتحار الحمداني وقتله لعائلته) فأنّه من وجهة نظرنا:
1.يتعارض مع بيان نادي القوة الجوية الذي تحدث عن (اغتياله على يد فئة ضالة وفقا لتعبير البيان)..
2. هو دفع مسبق يشوبه الإرتباك لتهمة التقصير عن بعض الجهات الأمنية
3. بالمقابل قد يلحق ضررا بمسار التحقيق وربما يؤدي مع عناصر ضاغطة أخرى إلى ضياع ((الحقيقة)) التي يحتاجها القانون لتطبيق العدالة…