أخطر ما في العمليات الإرهابية التي يتعرض لها الغرب هو أن غالبية المهاجمين ليست لهم قيود جنائية ولا حتى مؤشرات أمنية وهذا يشكل تحدي لخبرة ومهنية الأجهزة الأمنية والاستخباراتية ويربك عملها الذي يصبح ضربا من التقدير وسلسلة لا تنتهي من الإحتمالات وأيضا ينسف نظريات علم الإجتماع القائمة على أساس دراسة السلوك والتنشئة والسيرة لتحديد العلاقة بين الإرهاب والدوافع الشخصية والايديولوجية والدينية… وفي هذه الحالة فأن أي شخص ممكن أن يكون ارهابي محتمل وهذا افتراض مخيف وينطوي على نتائج خطيرة… يجب البحث في الأسباب التي تدفع الشباب الى اعتناق الفكر المتطرف والعقائد العنيفة التي تؤدي الى الانغلاق والتعصب والكراهية وتحوّل ما هو سلبي في أي وقت الى إرهابي وقنبلة موقوتة تعصف بأمن واستقرار المجتمعات والدول…
شاهد أيضاً
من بين دخّان البنادق..بقلم ضياء الوكيل*
إن نجت من هذه الفرضية فذلك ليس لقوة فيها، إنّما لضعف عند خصومها..