تحرير عكاشات يهيأ مسرح العمليات الغربي للإنطلاق نحو الهدف السوقي الأهم والأخطر وأقصد هنا ( مدينة القائم) التي تعد المفتاح العسكري لمحافظة الأنبار وللعمليات الجارية حاليا أهداف متعددة منها عسكري والآخر اقتصادي أما العسكري فهو تحرير القائم وعنه وراوة ومسك الحدود من التنف صعودا نحو القائم وسد الطريق أمام الدواعش الفارين من معركة دير الزور في حين تؤشر الأهداف الاقتصادية الى حماية الطريق الدولي بغداد – عمّان وإمكانية إعادة تشغيل مناجم الفوسفات في عكاشات وهي تشكل ثاني احتياطي عربي بعد المغرب وتاسع احتياط على مستوى العالم ..
شاهد أيضاً
من بين دخّان البنادق..بقلم ضياء الوكيل*
إن نجت من هذه الفرضية فذلك ليس لقوة فيها، إنّما لضعف عند خصومها..