ما قصّة وأسباب نقل المدربين النرويجيين من أربيل الى قاعدة عين الأسد..؟؟ بقلم المستشار ضياء الوكيل

على الرغم من صمت المصادر الرسمية واحجامها عن التعليق على الخبر ( بالتأكيد أو النفي) إلا أني أرجح صحته وأعتقد أنّ نقل خبراء وعسكريين نرويجيين من اربيل الى قاعدة عين الأسد في الأنبار يشير الى الحقائق الآتية:

  1. انتقال مركز ثقل العمليات العسكرية ضد داعش من شمالي العراق الى المنطقة الغربية
  2. مناطق غربي العراق مرشحة لعمليات عسكرية كبيرة لتحرير راوة والقائم وتأمين الطريق البري( بغداد-عمّان) والشريط الحدودي من المثلث الأردني العراقي السوري الى منطقة القائم وبمسافة تقدر 232 كم 
  3. الموضوع يؤشر الى عمق الأزمة بين بغداد واربيل وهؤلاء المدربون لا يمكنهم استقبال مقاتلين من القوات المسلحة لتدريبهم في معسكرات داخل الأقليم في ظل التوتر والاحتقان والتصعيد القائم..
  4. مواجهة الخطر المتفاقم لداعش في غربي العراق خاصة أنه بدأ ينشط في الآونة الأخيرة وشن العديد من الهجمات كان من أخطرها الهجوم الذي تعرضت له مدينة الرمادي ( الطاش وجامعة الأنبار ومنطقة السبعة كيلو) فجر يوم 27 أيلول 2017 …

وفي النهاية فأن المدربين النرويجيين هم جزء من التحالف الدولي ومهامهم ( تدريبية استشارية ) غير قتالية ومن يتولى القتال لتحرير الأرض ويدفع ضريبة الدم هم جنود العراق الأبطال وليس غيرهم أما التحالف الدولي فمهمته تقديم الإسناد الجوي والمعلوماتي والإستشاري والتدريبي وهذا مهم وحيوي لإدامة زخم العمليات العسكرية ونجاحها…

شاهد أيضاً

جراحة سياسية فاشلة.. بقلم ضياء الوكيل*

الشعوب العربية والإسلامية تنظر إلى ما يسمى (اسرائيل) على أنها (شرٌّ مطلق، وعدوٌ مزمن، وتهديد وجودي للمنطقة، وخميرة للحرب والعدوان)، ومن لا يتصدى لها اليوم سيجدها عند أبواب بيته في الغد القريب.. للمزيد يرجى مطالعة المنشور كاملا..