حماية المدن المحررة.. بقلم المستشار ضياء الوكيل

لا زالت البيئة الإجتماعية والأمنية في المدن المحررة هشة وقلقة وغير مستقرة والناس لا زالوا يخافون من عودة الارهاب أو من عمليات الإنتقام وهذا الوضع المحتقن لا يقدم تعاون مع الأجهزة الأمنية أو ما نسميه ( استخبارات بشرية – Human intellignce) ومسؤولية الدولة ومؤسساتها أن تشعر المواطنين في تلك المناطق بالأمان والحماية والثقة من خلال إجراءات متعددة ( أمنية وقانونية وخدمية واعادة الإعمار ومعالجة الانقسام والتصدع الإجتماعي والتداعيات الخطيرة التي تسبب بها داعش وممارساته الدموية والقمعية في المناطق المنكوبة به) وهذه الإجراءات تندرج في سياق تعزيز المنجز العسكري المتحقق في الميدان…

شاهد أيضاً

من بين دخّان البنادق..بقلم ضياء الوكيل*

إن نجت من هذه الفرضية فذلك ليس لقوة فيها، إنّما لضعف عند خصومها..