المستشار ضياء الوكيل
أعلنت المنطقة العسكرية الجنوبية أن العسكريين الروس اضطروا، يوم 25 نوفمبر لإرسال مقاتلة شركة سوخوي الروسية. تنتمي سو-30 إلى الجيل الرابع وهي مقاتلة متعددة المهام قادرة على تحقيق السيطرة في الجو وتوجيه الضربات إلى جميع الأهداف المعادية في شتى الظروف الجوية ” href=”https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B3%D9%88%D8%AE%D9%88%D9%8A_%D8%B3%D9%88-30″>سوخوي 30 بعد اكتشاف اقتراب هدف جوي من الحدود الروسية، تم التعرف عليه فيما بعد على أنها طائرة استطلاع أمريكية وقالت في بيان“تم اكتشاف هدف جوي قرابة الساعة الواحدة ظهرا من قبل وسائل مراقبة الجو فوق المياه المحايدة للبحر الأسود…
وكان يقترب بسرعة كبيرة للحدود الدولية الروسية. وبهدف اعتراضه أقلعت مقاتلة سوخوي 30… وبعد اقتراب المقاتلة الروسية تم التعرف على طائرة استطلاع أمريكية من طراز “بي8اي” “بوسيدون”، مشيرة إلى أن الطائرة الأمريكية غيرت مسارها بعد اكتشافها”.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) تعرض طائرة عسكرية أمريكية لحادث اعتراض في سماء البحر الأسود.
وقالت ميشيل بالدانس، المتحدثة الرسمية باسم وزارة الدفاع الأمريكية، لشبكة “سي إن إن” الإخبارية، اليوم الثلاثاء، إن الطائرة الأمريكية كانت موجودة في المجال الجوي الدولي ولم تفعل شيئا يبرر قيام الطرف الروسي بعمل كهذا.
وتضطر طائرات الطيران العسكري الروسي إلى تعقب واعتراض طائرات سلاح الجو لدول أعضاء في حلف شمال الأطلسي التي تقترب من حدود روسيا في أحيان كثيرة. وتصدر وزارة الدفاع الروسية إحصائيات عن الطائرات الأجنبية التي يتم اكتشافها عند حدود روسيا أسبوعياً بشكل منتظم.
وظهر في الصور الثمانية التي قدمتها القيادة الأمريكية، المقاتلة الروسية وقائدها في قمرة القيادة أثناء القيام بمناورات لاعتراض الطائرات العسكرية الأمريكية.
وأشار العسكريون الأمريكيون إلى أن عملية التلاقي في الجو اتسمت بأنها غير آمنة بسبب “سرعة الاقتراب العالية والمضايقة في قيادة الطائرة أثناء الاعتراض”.
ووصف البنتاغون، حينها الاعتراض بالخطير، مؤكدا “اعتبار هذا التصرف غير مهني بسبب السرعة العالية التي نفذت بها عملية الاعتراض”.
