في اعتقادي أن النهج السياسي للسيد العبادي هو تهدئة الأمور وحل الأزمات بالطرق السلمية وبأقل ما يمكن من الخسائر، وأستبعد أي تدخل عسكري أو أمني مباشر للحكومة الإتحادية في الأزمة الحالية لأقليم كردستان لأنه سيؤدي الى تفاقمها وادخال المنطقة في دوامة من العنف والتوتر والتصعيد غير المبرر إضافة لحسابات العاملين الإقثليمي والدولي.. أما التلويح بالتدخل فيهدف إلى فرملة الأحداث وإيقاف التدهور ودفع الأطراف المسؤولة في الإقليم الى ضبط النفس وتحاشي استخدام القوة والسلاح في قمع المسيرات السلمية والاستجابة لمطالب المتظاهرين المشروعة مع التأكيد على أهمية الحفاظ على أرواح المواطنين والممتلكات العامة والخاصة مع إبقاء الباب مفتوحا على كل الإحتمالات وفقا لتطورات الموقف وأن كل الخيارات لا زالت مطروحة على الطاولة…
شاهد أيضاً
لا تيأسوا.. بقلم ضياء الوكيل
يا أيّها الناس.. لا تقولوا الوداع، فكلّنا في غدٍ راحلون، (وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ)*، وليكن قبري وطنْ.. وقصّةَ موتي ولادة..