القوائم الإنتخابية المعلنة تفصح عن اصطفافات طائفية وتخندق مذهبي واضح الا القليل الذي لا يستطيع وفق المعادلة القائمة إحداث التغيير المنشود.. والانتخابات القادمة جديرة بعنوان تكريس الطائفية والمحاصصة التي ستؤدي حتما الى تعميق الأزمات والتصدع السياسي والإجتماعي… الكارثة أن غالبية الطبقة السياسية لا زالت تُصِرّ على الرهانات الفاشلة وتواصل الإبحار في المياه الطائفية المفخخة وتنحدر نحو هاوية الإنقسام والنزاع والإختلاف والضياع بدلا من إعادة بناء دولة المواطنة والعدالة والمؤسسات والقانون.. المشهد لا يدعو للتفاؤل وحاولت ذلك ولم يحالفني الحظ وأتمنى أن أكون مخطئا في قراءة الموقف…
شاهد أيضاً
لا تيأسوا.. بقلم ضياء الوكيل
يا أيّها الناس.. لا تقولوا الوداع، فكلّنا في غدٍ راحلون، (وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ)*، وليكن قبري وطنْ.. وقصّةَ موتي ولادة..