على هامش مؤتمر الكويت لإعادة إعمار العراق ترأست الولايات المتحدة اجتماعا لوزراء خارجية التحالف الدولي لمحاربة داعش وأعلنت توسيعه الى 75 دولة محذرة من أن خطر داعش لا يزال قائما رغم هزيمته العسكرية..!! وهذا يعني المزيد من الإنخراط في العمل العسكري على حساب المسار السياسي وتذكير للعالم أن الحرب لم تنتهي بعد وتتسع لجولات مفتوحة وأن واشنطن ليست بوارد الإنسحاب من المنطقة حتى الحاق الهزيمة النهائية بالإرهاب على حد زعمها..!! وأن على شعوبها المنكوبة بالحروب والصراعات أن تستعد لجولة جديدة من العنف والحرائق والخراب تحت عنوان محاربة (داعش) التي أصبحت شماعة وحجّة لتبرير التواجد العسكري الأمريكي وواهم حدّ السذاجة من يتحدث عن الإنسحاب الأمريكي ويبحث عن الحلول والسلام في الأجندة الأمريكية التي لا زالت تثير الفتن وتنتهك الخرائط وتشعل الحروب وتدس الملح في جراح المنطقة المنهكة وتدفعها نحو المزيد من الفشل والتخلف والإنحدار المريع…
شاهد أيضاً
جراحة سياسية فاشلة.. بقلم ضياء الوكيل*
الشعوب العربية والإسلامية تنظر إلى ما يسمى (اسرائيل) على أنها (شرٌّ مطلق، وعدوٌ مزمن، وتهديد وجودي للمنطقة، وخميرة للحرب والعدوان)، ومن لا يتصدى لها اليوم سيجدها عند أبواب بيته في الغد القريب.. للمزيد يرجى مطالعة المنشور كاملا..