الجائزة الكبرى… بقلم ضياء الوكيل

إذا كانت سوريا ضحية الصراع المحتدم بين القوى الإقليمية والدولية في المنطقة إلا أنها لا تتعدى الهدف التكتيكي لتلك القوى أما الهدف الإستراتيجي فهو الخليج وأمواله وثرواته في حين يبقى العراق الجائزة الإستراتيجية الكبرى التي ليس لها مثيل في التاريخ..!! وبما يضعه على خط التصعيد والأزمة والتوتر خلال المرحلة المقبلة نتيجة احتدام التجاذب والتنافس الإقليمي والدولي والذي يستوجب التحسب والمزيد من الإنتباه والحذر فالأوضاع لا زالت هشّة ومضطربة وباب المفاجآت لم يزل مفتوحا… 

شاهد أيضاً

من بين دخّان البنادق..بقلم ضياء الوكيل*

إن نجت من هذه الفرضية فذلك ليس لقوة فيها، إنّما لضعف عند خصومها..