ما قصة استمرار التفجيرات والخروقات في كركوك..!!؟؟ بقلم ضياء الوكيل

كركوك تدفع ثمن الانقسام والتناحر والفتنة السياسية والاجتماعية التي بذرتها السياسات الجهوية والفئوية والشوفينية الفاشلة والحصاد من جنس البذار وهذه قاعدة اجتماعية وبيولوجية معروفة … كركوك عاشت قرونا طويلة في ظل تعايش وتعاون وأخوة بين مكوناتها كان التنوع مصدرا للثراء والقوة والتسامح والآن تحول التنوع والتعددية الى سكين تغوص في جسد هذه المدينة الجريحة.. كركوك تعاني من الفرقة والضياع وهي مريضة وغائبة عن الوعي وعاجزة عن الفعل وأصبحت مسرحا للتوتر الأمني والاحتقان وستستمر كذلك حتى تسوية الوضع السياسي النهائي للعراق والمنطقة… أما من المسؤول عن التفجيرات والاغتيالات والخطف فذلك لا يمكن القطع فيه ولا يمكن التسليم بفرضية (داعش) لأن ذلك يعني نفخ الروح في جسد ميت ومتحلل ومتعفن أما توجيه الاتهام لأية جهة فيحتاج الى دليل قاطع وذلك مسؤولية الدولة وأجهزتها الخاصة ولكن المؤكد أن عصابات إرهابية مسلحة تنشط في كركوك ومحيطها وتستهدف أمن واستقرار تلك المناطق والهدف سياسي ذات بعد أمني وهو ليس بمعزل عن التجاذبات والصراعات المحلية والاقليمية والدولية…

*مستشار وناطق رسمي سابق للقوات المسلحة ووزارة الدفاع العراقية

شاهد أيضاً

جراحة سياسية فاشلة.. بقلم ضياء الوكيل*

الشعوب العربية والإسلامية تنظر إلى ما يسمى (اسرائيل) على أنها (شرٌّ مطلق، وعدوٌ مزمن، وتهديد وجودي للمنطقة، وخميرة للحرب والعدوان)، ومن لا يتصدى لها اليوم سيجدها عند أبواب بيته في الغد القريب.. للمزيد يرجى مطالعة المنشور كاملا..