لا تناموا على وسادة الحليف لأنها مليئة بالخيبات والخذلان والمرارة..، ولا تلاعبوا الأقوياء وأنتم شَتاتٌ ومنقسمون.. فالثمن رضوخٌ وانصياعٌ ومذلة، واعلموا أن العقل الاستعلائي الأميركي لا يفهم سياسة الملاينة والمناورة والمهادنة إلا أنها استجابة مهينة لمنهج الغطرسة والعنجهية والقوة الغاشمة.. وتسلل ترامب للخريطة العراقية وانتهاكه للأعراف الدبلوماسية ليس جرحا بروتوكوليا أو خلافا تنظيميا إنما آزدراءٌ مُذل وآستخفافٌ مُهين لكرامة الحكومة وسيادة الوطن.. من سيرد الإعتبار..؟؟ لننتظر والإنتظار أفضل مستشار كما تقول العرب..
*مستشار وناطق رسمي سابق للقوات المسلحة ووزارة الدفاع وقيادة عمليات بغداد