لا يذهبُ العرفُ بينَ اللِه والناسِ.. بقلم ضياء الوكيل

إذا كان المركز العراقي خيمة الإعلام الرحبة فرئيسه الدكتور عدنان السراج عمودها المؤتمن على الرسالة والعهد والذمّة المهنية والوطنية أما إخوانه من النخب والخبراء والحكماء فهم أوتاد رائدة وساندة للمركز ورسالته .. والهيئة العامة هم الجمهور الذي أعطى صوته بعفوية الحضور والمشاركة المتحررة من القيود الحزبية والفئوية والشخصية..

المركز العراقي للتنمية الإعلامية الذي شقّ طريقَهُ بثقةٍ وثبات هو نبتةٌ عراقية أصيلة غُرِسَت في تربة طيّبةٍ صالحة مرّت وخضعت لمخاضات متعددة في سياق التشذيبٍ والتنقيح والتقويم.. وبذل الدكتور السراج وبمؤازرة فريقه المؤتمن الكثير من الجهد والعناء والعطاء حتى وصل المشروع إلى مستواه الحالي وأصبح عنوانا للتنافس والحداثة والإلتزام بقضايا الوطن وأخلاقيات العمل المهني ونال شرف الإعجاب والإشادة والتقدير من المنصفين وأصحاب الرأي والكلمة الحرّة..

لقد حجزتم تذكرة النجاح في قطار العصر والمستقبل بالمثابرة والإخلاص والإستشارة الأمينة مع فريق متفاني لا يعرف التردد والتراخي وتطلون اليوم من شرفة التفاؤل والثقة على رحاب الغد المنتظر وكلنا يقين بأنّه سيكون واعدا بالخير والإستقرار في رحاب العراق الناهض من ركام الأزمات والحروب إلى صناعة الحياة والخير والأمل المنشود.. الطريق سالكة لمواصلة البناء ورحلة التحدي ومشوار النجاح والجميع معكم بالقول والفعل ويد الله مع الجماعة…

من يفعلُ الخير لا يُعدم جوازيهِ *** لا يذهبُ العرفُ بين اللهِ والناسِ

شاهد أيضاً

لا تيأسوا.. بقلم ضياء الوكيل

يا أيّها الناس.. لا تقولوا الوداع، فكلّنا في غدٍ راحلون، (وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ)*، وليكن قبري وطنْ.. وقصّةَ موتي ولادة..