عندما تعجز الغاية عن تبرير الوسيلة..بقلم ضياء الوكيل

أمريكا تمول وتدرب وتسلح (قوات سوريا الديمقراطية) لقاء دور عسكري واستخباراتي مرسوم ومقابل أجر معلوم وبشروط أمريكية صارمة وتوصيف (مهين) لا يتعدى نعتها بالشركة الأمنية المكلفة بحماية مصالح واشنطن في المنطقة، أما (قسد) فتعتبر نفسها (حركة وطنية) تسعى لتحقيق الحلم الكوردي وبأي ثمن..!!، وكلاهما يتبنى قاعدة ميكيافيلية (الغاية تبرر الوسيلة)..!! وأذكّر حلفاء الجبل الأشم بأن عقل أمريكا في جيبها ولا تعترف بالحلفاء ولا تنظر إلا لمصالحها.. عيونها من زجاج وقلبها من حجر وتعيش أزمة أخلاقية وتاريخية وشمسها تنحدر نحو الغروب فلا تناموا على وسادتها لأنها مليئة بالخيبات والمرارة..

*مستشار ومتحدث سابق للقوات المسلحة ووزارة الدفاع للفترة (2012-2013)

شاهد أيضاً

من بين دخّان البنادق..بقلم ضياء الوكيل*

إن نجت من هذه الفرضية فذلك ليس لقوة فيها، إنّما لضعف عند خصومها..