إنفتاح العراق نحو محيطه الإقليمي والدولي سياسة رشيدة وخطوة مهمة على طريق إستعادة دوره الطبيعي بصفته عنصر توازن إستراتيجي ولاعب أساسي وفاعل في المعادلة العربية والإقليمية وعامل استقرار مؤثر ضمن إحداثيات المنطقة، ولكن الأهم من ذلك أن ينفتح العراق على نفسه ويرمم المعادلة الوطنية والإجتماعية المتصدعة ويكمل تأليف وزارته المعطلة منذ 6 أشهر ويعتمد نهج إصلاحي يحارب الفساد ويتصدى للطائفية والإرهاب ويستجيب لاستحقاقات المرحلة .. فالعالم يراقب ويتابع ويقيّم.. وتماسك واستقرار الداخل يمنح سياسة الانفتاح زخما وإندفاعا وقوّة ..
*ضياء الوكيل/مستشار وناطق رسمي سابق للقوات المسلحة ووزارة الدفاع وعمليات بغداد (2012-2013)