يا دمعة الشعر، وقامة النخيل، وعنفوان الحزن، وكبرياء الرحيل، يا جمرة الحرف، وخمرة النغم…
يا واهب السعادة، وحدك الآن ، موحشا، مستوحدا ، غريبا، مطفأ الأنوار ، منسدل الشَعر.. نحيل ، يا ذوائب النخيل، وحدك الآن تبصر معراج قبرك ، مستنفرا شعرك، حتى نقطة الصفر والطريق إلى الصفر معجزة،.. يا أبا حيدر.. معراجك الرثاء، وقوسك الأجل، يا صهوة الأمل، ميعادك السلام، ورسمك الصوت، نبوءةٌ وموت، لكنها ولادة ، طقوسها عبادة، لم تفقد السيادة …
شاهد أيضاً
لا تيأسوا.. بقلم ضياء الوكيل
يا أيّها الناس.. لا تقولوا الوداع، فكلّنا في غدٍ راحلون، (وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ)*، وليكن قبري وطنْ.. وقصّةَ موتي ولادة..