إنّ في قِصَصِهِمْ لَعِبرَةْ.. بقلم ضياء الوكيل*

تشهد الدوحة حاليا مفاوضات (سلام) بين أمريكا وحركة طالبان المدرجة على قائمة الإرهاب،وهذه الجولة التي وصفت بالحاسمة هي الثامنة في سلسلة محادثات إمتدت لأكثر من عام، ووصف ترامب المفاوضات التي يقودها زلماي خليل زادة بأنها (تحرز تقدما) وبناءا عليه فأنّه سيقلص عدد القوات الأمريكية المنتشرة في أفغانستان..!!

وفد حركة طالبان ويظهر بينهم أنس حقّاني

والملفت أن وفد طالبان المؤلف من( 14 عضوا) يضم خمسة من سجناء غوانتنامو إضافة إلى أنس حقاني شقيق سراج الدين حقّاني نائب رئيس الحركة وهو محكوم بالإعدام وكان معتقلا  لدى حكومة كابل وأطلق سراحه مؤخرا ليشارك في المفاوضات..!!

أنس حقّاني

من جهتي لا أستبعد أن أصحوا ذات يوم على وقع مفاوضات بين (أمريكا وداعش والقاعدة وأيمن الظواهري وأبو بكر البغدادي) إن كان ذلك يحقق مصالح أمريكا في المنطقة وعندها لن تلتفت واشنطن لأحد..!! وفي الختام أقول إنّ في قِصَصِهِمْ لَعِبرة لمن يتذكر ويتدبر أو ألقى السمع وهو شهيد..

جانب من جلسة المفاوضات بين أمريكا وطالبان في الدوحة
زلماي خليل زادة رئيس الوفد الأمريكي المفاوض مع طالبان

*مستشار وناطق رسمي سابق للقوات المسلحة ووزارة الدفاع وعمليات بغداد ( 2012-2013)

شاهد أيضاً

جراحة سياسية فاشلة.. بقلم ضياء الوكيل*

الشعوب العربية والإسلامية تنظر إلى ما يسمى (اسرائيل) على أنها (شرٌّ مطلق، وعدوٌ مزمن، وتهديد وجودي للمنطقة، وخميرة للحرب والعدوان)، ومن لا يتصدى لها اليوم سيجدها عند أبواب بيته في الغد القريب.. للمزيد يرجى مطالعة المنشور كاملا..