العراق دائناً ومستدين ..!! كيف؟؟ بقلم ضياء الوكيل

هل يستطيع العراق التصرف بهذه الأموال والسندات ؟؟ وإن كان الجواب (نعم) ، لماذا لم يلجأ لهذا الخيار لمعالجة الأزمة المالية بدلا من الإستدارة نحو رواتب الموظفين والمتقاعدين، والإقتراض الداخلي والخارجي ؟؟ وإن كان الجواب (كلا)، فما هي الأسباب؟

أكمل القراءة »

العيد في مرايا الروح.. بقلم ضياء الوكيل

كانت أمهاتنا أشبه بالنحلة المحلّقة بين الزهور، ترتشف من رحيقها الطيّب، ما تستطيبه وترتضيه، لتسوقه إلينا عسلا، سائغا، معطّرا بالحب والحنان والسعادة والرحمة، لتصنع في نفوس ووجوه الصغار والكبار فرحة العيد..

أكمل القراءة »

خيوط الوصل،وخطوط الفصل،والشوط الأخير.. بقلم ضياء الوكيل*

تجارب الشعوب، ودروس التاريخ، تروي لنا، أن الجيوش والأناشيد لا تكفي لحماية الخرائط، وأن الدول التي اهتمت بالتنمية والإنسان وخاضت معركة الإصلاح والتنافس والابتكار أفضل من الدول التي ضيعت العمر في حفر الخنادق وتكديس السلاح، وأنّ الأوطان تغتال من الداخل قبل أن يستبيحها الخارج..

أكمل القراءة »

أمننة أزمة فيروس كورونا في الأردن: النجاحات والقيود*..سعود الشرفات

مع انتشار وباء فيروس كورونا عالميًّا، تواجه عدة دول تحديات وخيارات مماثلة في كيفية الاستجابة، مع ثلاثة احتمالات أساسية هي: الاستسلام والموت، أو النضال والعيش، أو منح الأولوية للاقتصاد بدلًا من الصحة العامة. وتبرز هذه الخيارات الصعبة في كل دولة، وترتبط الآن نتائج كلٍّ منها أكثر من أي وقتٍ مضى بالنظام المُعَولَم. اختار الأردن إعطاء الأولوية بشدة للصحة العامة الخاصة ...

أكمل القراءة »

الطريقُ إلى الهاويه.. بقلم ضياء الوكيل*

السلاح قد يحقق نصرا عسكريا في الميدان ولكنه لا يصنع السلام.. إذن: من يصنع السلام؟؟ في إعتقادي أنّ السلام تصنعه الإرادة السياسية الشجاعة القادرة على إتخاذ القرارات الصعبة، وتجرّع الدواء المُر..!! ماذا تقصد بتجرّع الدواء المُر؟؟ القصد هنا هو.. تفضيل مصلحة الشعب والوطن على مصالح الأحزاب والسياسة، والإنحياز إلى قضايا المستضعفين والمظلومين والفقراء في المجتمع.. وهل ذلك ممكن؟؟ نعم ممكن ...

أكمل القراءة »

يا أكرمَ من في البيوت.. بقلم ضياء الوكيل

إلى من يفترشون الأرضَ عند أبوابِ المصارف.. إلى من يقفون في طابور الصبرِ، والقهرِ، والزمن البخيلْ.. تحت الصليب الثقيل.. إلى الباحثين عن الخُبْزِ، والكرامة والقوت.. يا أكرمَ من في البيوت.. لا بأس.. سينجلي الصباح، وإن تعاوت عند حدودهِ اللصوص والضباعُ والرياح.. حملٌ ثقيل ..وصبرٌ جميل

أكمل القراءة »

مغيّرون في التاريخ: أبو ألمانيا الحديثة.. بقلم سمير عطا الله*

لم يدخل كونراد أديناور عالم السياسة إلا وهو في الثانية والسبعين من العمر، لكنه ظل مستشاراً حتى السابعة والثمانين. ولذا عرفه الألمان باللقب التحببي «ويل آلتي» أو «العجوز». ويقول صحافي أميركي قابله حين كان في الرابعة والثمانين إن أديناور كان في عافية رجل في الخامسة والخمسين...

أكمل القراءة »