المستشار ضياء الوكيل

وليد غازي فرمان.. فنان عراقي مبدع وقدير، يعشق (آلتهُ الجلو)، مخلصا لها، مولعا بها، يحنو عليها مثل أمٍّ حنون، يضمّها براحتيه وكأنّها طفلةٌ صغيرة...

لقد ذوينا وما بنينا للترابِ، والسراب، والصغارُ تفرّقوا في كلّ ديره، هم يُبْصِرُونَكِ يا فقيره، ويلمحون دمعتكِ الكسيره...

السيادة قيمة ورمز وإعتبار وطني، وخيمة منيعة يستظل بها الجميع، وليست شعارات وخُطَب وأناشيد، وصيانتها وإحترامها والدفاع عنها واجب وطني، وقانوني، وأخلاقي، والسيادة لا تقبل التجزئة والجمع والقسمة، أو الإجتهاد والتأويل..!! وإذا ما انتهكت أو أغتيلت من الداخل فلا غرابة أن يستبيحها الخارج..!!

متى نسمع ونرى مبادرات على مستوى (أثرياء السياسة وتجار المال في العراق) الذين تفوق أرصدتهم ومصالحهم المالية كبار مليارديرات العالم.. هل يعيشون صراعا ما بين البخل وحبّ المال في مواجهة استحقاق الزكاة وإغاثة المتعففين والفقراء والمرضى من أبناء جلدتهم..؟؟

هل تصادف إطلاق سراح المختطفين الفرنسيين مع الإنسحاب الفرنسي..؟؟ أم أنها صفقة غير معلنة..!! من جهتي أرجّحُ الصفقة لتوفر شروطها وهي (البائع، المشتري، الوسيط، الثمن، إضافة للصمت الرسمي العراقي، وتلميحات البيان الرئاسي الفرنسي)، وهذه الفرضية تطرح مجموعة من الأسئلة المهمة تحتاج الى إجابات شافية وأبرزها:

هذه الجرذان الجربانة لا زالت تَقْرِضُ في قاعِ السفينةِ المتهاوية، وإن تُرِكَتْ فأنّها سَتُغْرِقُ الجميع..!!

حينَ أطلّ وجهُكِ مثلَ القمر، ضاحكاً، مستبشراً بالنورِ، مستحماً بالندى والمطر، وانهمر القلبُ من مقلتيكِ، بكل العطش، والوعود...

ترشيح الصين للقيادة في العالم في زمن «كوفيد - 19» يبدو كما لو كان طريقاً آخر إلى جهنم. وربما كان ذلك أحد عيوب الأمثلة التاريخية، فلا أميركا هي أثينا، ولا الصين هي إسبرطة، ولا الزمن زمن الإغريق، إنه القرن الحادي والعشرون...

تأمين المواد الغذائية والأدوية والمحافظة على الأسعار جزء حيوي من خطة الدفاع الشامل ضد الفايروس...

الإنسحاب الأمريكي من القواعد العسكرية العراقية (خطوة سياسية أمريكية ذات بعد عسكري ميداني)، (تجنبت) فيها واشنطن محاولات (إستدراجها) إلى مواجهة عسكرية لا تريد التورط فيها وتوقيتها لا يخدم مصالحها.. إلا أن ذلك لا ينفي أن التوتر لا زال مخيّما على العراق والمنطقة، والإحتمالات مفتوحة.. واللعبة مستمرة..