صامتٌ أنتَ صمت التوابيتِ، مُبْصِراً كلّ الفجيعة، والأسرار المريعة..؟؟ وما بين صالحٍ وثمود لا زالت الناقةَ معقورة، والأغصان مهجورة، والصفصاف يحكي، وعجائزُ النخلِ تبكي، في أرضٍ تقتلُ أنبيائَها، ويستبيحها أبناؤها، فيا صالحاً.. ويا ثمود.. هل تأكلُ الحرّةُ من ثدييها أم تموت..؟؟
أكمل القراءة »حرارة الاستقبال… بقلم سمير عطا (كاتب لبناني)
يغيب عن بالنا دوماً أن القادة وزعماء العالم بشرٌ يتعرّضون مثلنا لتبدّل المزاج وتبدّل الطقس وتغيّر المناخات. لكن عليهم أن يظهروا دائماً بمظهر من لا يتأثّر بشيء وإلا تعرّضوا للنقد وعيون الفضوليين والصحافيين الباحثين عن أي ظاهرة مثيرة في مثل هذه اللقاءات والاستقبالات. في كتابه «ذاكرة وطن: عدن والعالم» يروي الرئيس الأسبق علي ناصر محمد ثلاث حكاياتٍ في هذا الباب، ...
أكمل القراءة »لمصلحة مَنْ..؟؟ بقلم ضياء الوكيل
التظاهرات السلمية تعدّ متنفسا حيويا ورئة آمنة تخفف الضغط عن إحتقان الشارع ومن الخطأ الجسيم استخدام العنف القاتل لفضّها دون إيجاد حلولٍ لأسبابها، وذلك خطأ إستراتيجي يغلق صمام الأمان ويترك المِرْجَلٍ يغلي بالتوتر ويدفع الموقف باتجاه التصعيد والإنفجار.. لمصلحة منْ ..؟؟
أكمل القراءة »على المكشوف.. بقلم ضياء الوكيل
من أبرز الحقائق التي أنتجتها (التظاهرات السلمية) في العراق أنها غيّرت قواعد اللعبة السياسية وأجبرت بعض اللاعبين والقوى الفاعلة (الداخلية والخارجية) على إزاحة القناع واللعب على المكشوف..!!
أكمل القراءة »بالإنتظار.. بقلم ضياء الوكيل
التعهدات التي قدمها السيّد رئيس الوزراء المكلف فاقت طموحات أكثر المراقبين تفاؤلا وبعضها يتعلق بملفات خلافية عميقة تحتاج إلى حلول تاريخية وليست سياسية..!! ونأمل أن يصاحب رياح الوعود غيوم وأمطار.. ومن المبكر التكهن أو إطلاق الأحكام إذ لا يمكن عد الدجاج قبل أن يفقس البيض..!!
أكمل القراءة »بيني وبينك صوتٌ من الله*… بقلم ضياء الوكيل
ماذا ستفعل يا أصدق المتعبين هوىً..؟؟ وإلى أين المفر..؟؟ وأضحى ضحانا دجىً وجرحا نازفا، وكلّ شيءٍ في ذرانا منحدر..!!
أكمل القراءة »غاطسٌ مُرْعِب .. (قصّة حقيقية مع صور) بقلم ضياء الوكيل
في مساء الأحد ( 27 ك2 2020 ) كنت في زيارة لبيت إبني في إحدى مناطق بغداد وصادف وجودي في ذلك المساء الحزين وبالتحديد بعد السابعة مساءا وقوع جريمة اغتيال بشعة كان ضحيتها جاري (العميد المتقاعد قيس خليل إبراهيم- رحمه الله) حيث سقط مضرجا بدمائه عند باب دارهِ بعد إصابته بطلقاتٍ مباشرة في رأسه ولم يشفع له مرضه وكبر سنه الذي تجاوز الثالثة والسبعين وهو ولا يكاد يقوى حتى على المشي.. ولاذ المجرمون بالفرار!! ولم ينتهي المشهد عند جريمة القتل وصدمتها المروّعة بل...
أكمل القراءة »قواعد اللعب مع الكبار.. بقلم ضياء الوكيل ( مرفق صور)
قصف السفارة الأمريكية في بغداد (غير مُجدي) عسكريا، و(نقلة خاسرة) على الصعيد السياسي، ويلامس (بالخطر والضرر) حياة العراقيين في محيط السفارة، و(يَستَدْرِج) الطرف الآخر إلى (الرد) الذي لا يمكن توقع (حجمه وكلفته وموقعه ومداه)، وذلك لا يحتكم لقواعد اللعبة الجيوستراتيجية والجيوسياسية في المنطقة..
أكمل القراءة »الضحايا والسبايا.. بقلم ضياء الوكيل
يا أيّها الملأ، هذا بلاغٌ من سبأ، بأن الأرض قد خلعت عِذارها، وآستباحها الجراد، وأنياب الفساد، وأنّي أرثي الدموع إليكم، والضحايا، والسّبيُّون قبل السبايا، فيا عابراً نهر الموت، هل أتاك نفس الصوت..؟؟ أم غيّب عنك النبأ..!!
أكمل القراءة »نقطة تصادم وتوتر إقليمي.. بقلم ضياء الوكيل
تدرك أمريكا وأطراف الصراع في المنطقة الأهمية الإستراتيجية والعسكرية والإقتصادية لمنفذ القائم الحدودي، الذي تحوّل إلى نقطة تصادم وتوتر إقليمي بين اللاعبين الكبار والدليل أن واشنطن كانت قد اعترضت على إعادة فتحه مع سوريا لأنه على ما أعتقد (يتعارض مع إستراتيجيتها الهادفة إلى إعادة صياغة توازنات القوى وتنظيم المسرح الإستراتيجي في الشرق الأوسط..!!)، في حين تجاوز القرار السياسي العراقي تلك ...
أكمل القراءة »