المستشار ضياء الوكيل

التصحّر والجفاف، والمطر الأحمر، واحتضار الأماني، وعطش الأنهر والضفاف، وسطوة السيّاف، والأيادي الرجيمة، هي الوجه الآخر للضياع، والفساد، والهزيمة.. (يا حريمه)..

أستبعد التصعيد الى حدود الصدام لكن ذلك لا يمنع ولا يقلل من احتمالية وقوع خروقات أمنية في ظل بيئة ساخنة وتحديات جسيمة..

نظرية المؤامرة لا تصلح لتفسير التاريخ في العراق..

وهذا التصريح يثير تساؤلا مشروعا نأمل أن يطرحه مجلس النواب باسم الشعب على المعنيين بهذا الملف الحيوي، وفرضية السؤال تبحث عن جوابٍ مقنع للاستفهام الآتي:

المسؤولية الوطنية والأخلاقية تقتضي النظر الى المرآة ومواجهة الحقائق المُرّة..

البعد الأساسي للعمليات سياسي، وان اتخذ سياقا تعبويا وعسكريا، ويمكن وصفه بالتمشيط الأمني والمسح الوقائي..

حاملة الطائرات الصينية (تشاندونغ) تبحر في مضيق تايوان (بلا طائرات) ومع ذلك تتبعها وتراقبها المدمّرة الأمريكية (يو اس اس رالف جونسون) بكامل أسلحتها ومقابل السواحل الصينية وفي بحر الصين..؟؟ صورة مرتبكة تتدحرج على سطح متحرك بلا قرار، ما هي دلالات هذا الحدث..؟؟

حِين هَوَتْ مَدَائِنُ اَلْعِرَاقِ.. بِدِمَائِهَا سَابِحَه، وَقَفَ الْقَاتِلُ عَلَى أَشْلَائِهَا يَتْلُو سُورَةَ اَلْفَاتِحَه..!!

الغزو الأمريكي للعراق واحتلاله عام 2003، كان مقدمة لانقلاب استراتيجي هدفه إعادة تشكيل وصياغة موازين القوى في الفضاء الاقليمي، وتغيير أنماط الصراع الدولي بالعنف والقوة العسكرية، ورسم الخطوط الحمراء بالحديد والنار..

بعض قذائف الإعلام تحمل دخاناً أسود، وغازاتٍ سامة، معبأة باحتراف في بالوناتٍ ملونه، تخطفُ الأبصارَ في شكلها، وقد تصيبُ البعض بعمى مؤقت.. تضليلاً وخداع..