المستشار ضياء الوكيل

وفرحة أمّي بتفوّقي، أكادُ أبْصرُها الآن، والدمع في عينيها، وكلّ شيءٍ لديها، ينبض حبّا أزليّ المدى، ما زال عالقا، بدفاتري وثيابي..

هناك نقض كبير بين ظلال الكآبة الخفية في حياة يسرا، وبين صورتها البهيجة أمام جمهور عربي مدين لها بجزء كبير من فرحه...

الإنتخابات لدى بعض القوى السياسية ليست أكثر من ( مفاضلة بين سلع متشابهة)، واللعبة تحكمها توازنات القوّة، ومن يمتلك النفوذ والمال والإعلام والسلاح والسلطة...

أنّ المحلات عادت وفتحت أبوابها وكأن شيئا لم يكن، ولم تعد الخمور منكرا..!! ويبدو أنّهم اشتبهوا في التفسير..!!وليسقط الكونياك والبيره والعرق، وليسلم الخشخاش والبانجو والحشيش، يعيش يا يعيش...

إن أصبح (الصبر والحوار ) هدفا وغاية فإنّهما سيقعان تحت رحمة أكثر الأطراف عنفا وتطرفا، وسيكونان سببا في الإنهيار، ووصفة لحرائق لاحقة، وستسفك الكثير من الدماء حيث يجب أن تصان..!!

إن تذكرون الله في صلواتكم..  إن تخافوهُ حقّاً، أو تتّقوا… أبعدوا الشهداء عن بازاركم.. (إنّي أخافُ عليكم أن تلتقوا…)* *الشطر الأخير مقتبس من قصيدة للمعرّي

كاظم المقدادي.. نخلة عراقية شامخة بالعلم والعطاء، وتواضع العلماء..

أوربا معقل البراغماتية، ومدرسة المصالح والنفعية، وورثة الإستعمار القديم، وليست جمعيات خيرية، ولا أعتقد أنهم مستعدون لعقد صفقة غير مضمونة مع العراق في الوقت الحاضر..

من هو العدو لكل هذا السلاح والعتاد والمقاتلين..؟؟

كان الفنان الراحل ناظم الغزالي من أنظر الوجوه الفنية في عالم الأغنية العراقية والعربية المعاصرة، عندما أنظر إلي محياه الوديع، وأناقته النادرة، ووسامته النقية، التي تشبه ديمة السماء وصفائها، أشعر وكأنه يواسيني، بصوته الشجي، وأنغامه الملونه، وسمو ألحانه، التي تعانق الفن البغدادي الأصيل، كان يناجي بصوته الساحر العذب..