أبعد من النقطة الراهنة.. بقلم ضياء الوكيل*

لماذا لا تُسْقِطْ بغداد ورقةَ ال (PKK ) من يد اللاعب التركي الذي يستخدمها مبررا لهجماته المدانة وإنتهاكاته المتكررة للأراضي العراقية..؟؟ كيف تُسْقِطها..؟؟ بممارسة الحكومة العراقية سيادتها على أرضها، والقيام بتوجيه إنذار إلى (حزب العمال الكردستاني) ومطالبته بمغادرة الأراضي العراقية خلال فترة محددة أو مواجهة العواقب..!! ماذا تقصد بالعواقب ؟؟ يعني طردهم بالقوة.. وهل يستطيع العراق فعل ذلك..؟؟ في إعتقادي يستطيع، والدليل أنّه طرد (منظمة خلق) قبل سنوات، ولم يكن يمتلك إمكاناته الحالية.. إذن ما المانع من إتخاذ العراق هذه الخطوة التي تسحب البساط من تحت أقدام الأتراك، وتلجم شهيات التدخل الإقليمي في العراق..؟؟ ذلك سؤال مهم ولكن الإجابة عليه لدى أصحاب الشأن والقرار

*مستشار وناطق رسمي سابق للقوات المسلحة ووزارة الدفاع وقيادة عمليات بغداد(2012-2013)

شاهد أيضاً

من بين دخّان البنادق..بقلم ضياء الوكيل*

إن نجت من هذه الفرضية فذلك ليس لقوة فيها، إنّما لضعف عند خصومها..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.