الحادي.. بقلم ضياء الوكيل

ماذا تريد أيّها العنيد، وقد شاخت لياليك، وقد خابت ظنونك، والضغط يوشك أن يخونك، تمهل قليلا وآنظر الى المدى، ماذا ستنفعك الهموم غير الردى، (وهوّن عليك، فأنت لا تدري متى الأيام تطفيء مقلتيك)، هوّن عليك، ولا تضرم النيران في الموقد القديس، لا تعثر بإِبليس، وتجاوز كل الهوامش والضفاف، فأنت في زمن التباعد والجفاف، والسنين العجاف، وانعدام الضمير، قل لي بربّك كيف تحلم بالعدل والأمل المرير، وسط هذا السعير، والبؤس الكبير..

شاهد أيضاً

لا تيأسوا.. بقلم ضياء الوكيل

يا أيّها الناس.. لا تقولوا الوداع، فكلّنا في غدٍ راحلون، (وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ)*، وليكن قبري وطنْ.. وقصّةَ موتي ولادة..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.