الكهرباء عورة الفساد المدوّية في العراق، لا يسترها الكذب والدجل واستغفال العقول، ولا يغطيها التضليل والخداع والتسويف، الحل الوحيد الذي يهدأ غضب وسخط ونقمة الشعب المظلوم، هو إحالة هذا الملف إلى القضاء، وسوق الفاسدين إلى العدالة، واستعادة الأموال المنهوبة، والعمل على تحسين هذه الخدمة، وتعويض معاناة العراقيين، وبخلافه ليس إلا تخبّط ، وإصرارعلى الفشل، ومحاولة لكسب الوقت، واللعب في الوقت بدل الضائع، بانتظار تحسن الجو وانتهاء موسم الصيف.. وذلك حرثٌ في البحر، وهروب للأمام من استحقاق المرحلة ومواجهة الفساد.. هل سمعتم (بتغليف ما ليس على الرف) فذلك هو..