العدل أساس الملك.. بقلم ضياء الوكيل*

إنّ من يستبيح دماء المدنيين العزّل في الشوارع، ويذبح فتاة شابّة بعمر العطاء والأمل، إنّما يستهدف نسف صورة رجل الأمن في نظر المجتمع، ويسعى إلى الحاق أقصى الضرر بسمعة الأجهزة الأمنية، وكسر هيبة الدولة وإضعافها، ووضعها في موقف العاجز عن بسط الأمن وحماية الإنسان.. العدل أساس الملك، وأمانة الواجب حقٌ وإخلاصٌ ودَين، والشاهدان هما الله والضمير، ولا يسلم الشرف العسكري والمهني من الدنس والأذى، إلا في حماية المواطنين، والذود عنهم، وعن دمائهم، ومنع الجريمة بحقّهم، وملاحقة المجرمين، والقصاص من القتله.. {وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ}*

*(يوسف/21)

*مستشار وناطق رسمي سابق للقوات المسلحة ووزارة الدفاع وقيادة عمليات بغداد(2012-2013)

شاهد أيضاً

من بين دخّان البنادق..بقلم ضياء الوكيل*

إن نجت من هذه الفرضية فذلك ليس لقوة فيها، إنّما لضعف عند خصومها..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.