ليس تكهن.. بقلم ضياء الوكيل

المسرح الإستراتيجي في العراق وما يشهده من تصعيد وتوتر واحتقان، إنّما يحتكم لقانون التاريخ، وبنوده الأربعه.. وهي ( الحركة، التغيير، الصراع، الحرب)، وللأسف نحن الآن في المرحلة الثالثة، ولذلك أسباب لعل أبرزها: (نوازع السلطة، الفساد، قصر النظر، أخطاء جسيمة في تقدير الموقف، فشل المستوى السياسي في إحتواء الأزمات العاصفة)،لماذا.؟ لأنه يعيش خارج تاريخ الأحداث، وبيئتها الفاعله، ويفتقر للرؤية السياسية المرنه، وينظر بعين واحده الى الظاهر من جبل الجليد، ويتجاهل الغاطس وهو الأخطر، وتعدّ مرحلة (الصراع)أو الثالثة هي الخط الأحمر الذي يسبق الفوضى والإنهيار أو الإنفجار..!! ولكن يمكن تدارك الموقف المتدهور باللجوء الى الحلول التاريخية التي تحتاج إلى:( فطنة، وذكاء، وجرأة سياسية، وحس جيوسياسي سليم،وقيادة بمستوى التحدي المصيري، واستعداد لتجرّع الدواء المُر من أجل إنقاذ الموقف)، ولكن على ما يبدو أنّ هناك إصرارا من قبل البعض على الرهانات الفاشلة، وذلك ينذر بدفع الوضع (الهش والمحتقن) نحو هاوية سحيقة ليس لها قرار، الكل فيها مهزوم، يقول المفكر والمؤرخ البريطاني أريك هوبزباوم( لا يمكن فهم خراب الأمم إن لم نفهم أوهام الزعامة والسلطة لدى قادتها)..

*مستشار وناطق رسمي سابق للقوات المسلحة ووزارة الدفاع وقيادة عمليات بغداد(2012-2013)

شاهد أيضاً

جراحة سياسية فاشلة.. بقلم ضياء الوكيل*

الشعوب العربية والإسلامية تنظر إلى ما يسمى (اسرائيل) على أنها (شرٌّ مطلق، وعدوٌ مزمن، وتهديد وجودي للمنطقة، وخميرة للحرب والعدوان)، ومن لا يتصدى لها اليوم سيجدها عند أبواب بيته في الغد القريب.. للمزيد يرجى مطالعة المنشور كاملا..

تعليق واحد

  1. ياسين الحديدي

    تحية فعلا الان العراق في صراع محتدم بين قوي الظلام المصرة علي وضع العصا في دولاب مبادرات التغيير من القوي الساعيىة بخطي حثيثة ولو بخجل الي تغيير في بنية الحكم ورفض تدخل الاحزاب والكتل في شوؤن الحومة وبنفس النهج السابق وبالامس انتشر خبر عن استقالة وزير الداخلية بسبب حسب مايقول الخير الذي لم يؤكد بسبب الظغوطات التي تمارس عليه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.