في بلاد ما بين النهرين، إنشطرَ المدارُ إلى شطرين، بينهما برزخٌ، ومعراجٌ، ودَين..
شطرٌ يدعو إلى اللهِ في معبد العمل، ويتلو مع الصبرِ إنشودةَ الأمل، ويَبْذِرُ الخيرَ من أجلِ البشر، وهلْ يحصِدُ الإنسانُ إلّا ما بَذَر ..؟؟
والثاني.. ضباعٌ تعاوت عندَ أقصى طرفْ، كأنّهُم شَتاتُ رجْعٍ وآنجرفْ، هم يشعرون بجوعِ البطون، ولا يشعرونَ بنقصِ الشّرف، وقد باعو الأمانةَ في سوقِ الترف…